مسابقة شعرية تخليدا لمناضل نيجيري
صفحة 1 من اصل 1
مسابقة شعرية تخليدا لمناضل نيجيري
<table align="right" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td> </td></tr></table> |
أعلن الاتحاد العام لأبناء قومية أوجوني جنوب نيجيريا عن مسابقة شعرية تخليدا لذكرى الكاتب والمفكر المناضل كين سارويوا ورفاقه الثمانية الذين لقوا مصرعهم على يد آخر حكام نيجيريا العسكريين
الجنرال سانى آباتشا، رميا بالرصاص على مرأى ومسمع عشرات الآلاف عام 1993.
وتشكلت لجنة من "رابطة الأدباء الأوجونيين" للحكم على الإبداعات الشعرية التي ستقدم في المسابقة التي تستمر حتى يناير/كانون الثاني القادم، حيث اشترط الاتحاد العام لأبناء عرقية "أوجونى" أن تخلو الإسهامات الشعرية من نبرات التعريض بأبناء العرقيات الأخرى في نيجيريا أو التحريض الطائفي البغيض.
وشددت الرابطة على ضرورة أن تبرز الأشعار تضحية سارويوا ورفاقه من أجل الدفاع عن حقوق أبناء عرقية "الأوجونى" ضد انتهاكات مؤسسات النفط العالمية التي نهبت ثروة إقليمهم النفطية محققة مليارات الدولارات وأبقتهم في أدنى درجات الفقر والعوز والمرض.
يذكر أن سارويوا أديب ومفكر نيجيري حائز على جائزة "نوبل" أعدمته أجهزة الديكتاتور النيجيري السابق آباتشا رميا بالرصاص في أحد أستادات كرة القدم في نيجيريا دون إعلان سابق على مرأى ومسمع من عشرات الآلاف الذين حضروا خصيصا لمشاهدة مباراة كرة قدم مزعومة.
لكنهم شاهدوا في العام 1993 مأساة إنسانية بكل معاني الكلمة، انتفض لها ضمير المجتمع الدولي آنذاك، وفرض عقوبات ومقاطعة على نيجيريا استمرت حتى العام 1999 حين زال حكم آباتشا وعادت الديمقراطية إلى البلاد.
وأبقيت جثامين سارويوا ورفاقه الثمانية حينها معلقة على عارضة مرمى كرة القدم بالإستاد الكبير لعدة أيام لإرهاب أعداء الديكتاتور آباتشا.
ويشار في هذا السياق إلى أن الأديب النيجيري وول سونيكا الحائز على جائزة نوبل في الآداب كان قد رفض قبل سنوات أن يطلق اسمه على أحد شوارع العاصمة أبوجا.
واعتبر سوينكا حينها أنه يجب تغيير اسم شارع الجنرال آباتشا الذي قتل المفكر سارويوا، لأن الأخير اعترض على تلويث شركات النفط لأراضي الإقليم الذي تعيش فيه قومية أوجوني
. الجنرال سانى آباتشا، رميا بالرصاص على مرأى ومسمع عشرات الآلاف عام 1993.
وتشكلت لجنة من "رابطة الأدباء الأوجونيين" للحكم على الإبداعات الشعرية التي ستقدم في المسابقة التي تستمر حتى يناير/كانون الثاني القادم، حيث اشترط الاتحاد العام لأبناء عرقية "أوجونى" أن تخلو الإسهامات الشعرية من نبرات التعريض بأبناء العرقيات الأخرى في نيجيريا أو التحريض الطائفي البغيض.
وشددت الرابطة على ضرورة أن تبرز الأشعار تضحية سارويوا ورفاقه من أجل الدفاع عن حقوق أبناء عرقية "الأوجونى" ضد انتهاكات مؤسسات النفط العالمية التي نهبت ثروة إقليمهم النفطية محققة مليارات الدولارات وأبقتهم في أدنى درجات الفقر والعوز والمرض.
يذكر أن سارويوا أديب ومفكر نيجيري حائز على جائزة "نوبل" أعدمته أجهزة الديكتاتور النيجيري السابق آباتشا رميا بالرصاص في أحد أستادات كرة القدم في نيجيريا دون إعلان سابق على مرأى ومسمع من عشرات الآلاف الذين حضروا خصيصا لمشاهدة مباراة كرة قدم مزعومة.
لكنهم شاهدوا في العام 1993 مأساة إنسانية بكل معاني الكلمة، انتفض لها ضمير المجتمع الدولي آنذاك، وفرض عقوبات ومقاطعة على نيجيريا استمرت حتى العام 1999 حين زال حكم آباتشا وعادت الديمقراطية إلى البلاد.
وأبقيت جثامين سارويوا ورفاقه الثمانية حينها معلقة على عارضة مرمى كرة القدم بالإستاد الكبير لعدة أيام لإرهاب أعداء الديكتاتور آباتشا.
ويشار في هذا السياق إلى أن الأديب النيجيري وول سونيكا الحائز على جائزة نوبل في الآداب كان قد رفض قبل سنوات أن يطلق اسمه على أحد شوارع العاصمة أبوجا.
واعتبر سوينكا حينها أنه يجب تغيير اسم شارع الجنرال آباتشا الذي قتل المفكر سارويوا، لأن الأخير اعترض على تلويث شركات النفط لأراضي الإقليم الذي تعيش فيه قومية أوجوني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى